المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٠

جدتي وإبنك البار قانون الخدمة المدنية !

هل من المنصف أن أتحدث عن جدتي عن وزارة الخدمة المدنية وهي تلك ذات الجهد الجبار ، حبلى بتنظيم الموارد البشرية للإجهزة الإدارية في الدولة وولادة قانون الخدمة المدنية، هي تلك ذات مركزية التوظيف، مركزية الترقية، مركزية الهيكلة الإدارية لكل المؤسسات التابعة لها ، مركزية كل شيء ، هل لي أن أكتب ذما وأكون ناكر للمعروف أو أكتب مدحا فتصيبني اللعنات ... ! سأستميحك عذرا أيتها العجوز ذات الثمانين عقدا فليس لي بحمل اللعنات وعقوقك مفروض علي اليوم وإلى الممات .... وأنا البار بالأمس حين رزقتني حياة العمل بأمر الله ... سأعُقك هذا اليوم، لأنك أجهضت كل القوانين والأعراف الدولية في إدارة الموارد البشرية وضحكت أخر مرة فولدت ذلك البيوقراطي المتسلط وفصلت الحمل بعدها .. ذلك المتسلط ... متسلط على كل شيء حتى على من وجِد مخلصا في حياة الأعمال ، تسلط على قدرنا ... فكان لا بد لنا أن نقول يا رب أنا لا نسئلك رد القضاء ولكنا نسئلك اللطف بنا .. يا عزيز يا لطيف. لم أكُن يوما وأنا أكتب عن تلك الأجهزةِ الإدارية في حكومة مولاي العادل، حكومة عدل وشفافية حكومة حقوق و مساواه ، لم أكن يوما سلبيا ، ولكني سأكون هنا ذلك المتشائم ...

سلسلة خيال مواطن ... شداد في أزمة مناقصات

السلام عليكم : قبل أن أبدأ نثر قصتي هذه، لا بد لي أن أذكر أخي القاريء بثلاثة أشياء أساسية: 1. إستعنت بقانون المناقصات لتأكيد بعض الممارسات ومفاهيم القانون العام للمناقصة مع التأكيد أني إستندت على الخبرة في بعض الطرح (واعذروني إذا ما غفلت عن شيء). 2. القصة من وحي الخيال ولكنني كتبتها لتعكس الواقع ولإعطاء فهم عام عن ماهية المناقصات ولماذا تشكل عبء مادي على مال الدولة على ظن البعض. 3. هناك بعض المشاهد لا تتعلق بالمناقصات ولكنها مكملة لسناريو القصة وتعطي بعض الإيحاءات. 4. أخيرا .. أرجوا المداخلة مع الأخذ في عين الإعتبار عدم الإساءة إلى مجلس المناقصات أو الأمانة المناطة لدى المسؤلين وما ستتطرق إليه سيناريو القصة (لا أشير لأي أحد والأسماء مستعارة) ما هي إلا أسباب من ضمن الكثير من الأسباب التي ترهق الرأي العام فيما يخص المناقصات .. والرأي العام عن المناقصات ذميم وهذا ما نراه في المشاركات في هذه السبلة ، فعكفت أكتب هذه وفي عاتقي التوكل على الله بأنها ستسد شتات رأي العامة عن المناقصات الحكومية ولو بالشيء اليسير الذي يزيدكم دراية وثقافة، بإذن الله. المشهد الأول: الرئيس في المنزل " بجفاء ..ت...

ما علينا فهمه عن النظم الإقتصادية ... للوقوف على المطالبات بزيادة الأجور ..

السلام عليكم ... لم يكن من السهل على ما حسبت ، أن أخرج بمقال أتناول فيه الفكر الحقيقي للإقتصاد العام في الدول وربطه بواقع الإقتصاد العماني، ولكن بمنة الرحمن شاءت الأقدار أن يقع في يدي فصل كامل من كتاب طريقة التفكير الإقتصادي وأخرج بمختصر مجتذب وخلاصة رائعة تتناول مجموعة من المفاهيم التي يجب على أي مواطن فهمها وإستيعاب المجمل والتفصيل عنها. ومن ثم قمت بعمل زيارات متقطعة لموقع وزارة الإقتصاد والذي يتناول مضامين الفكر الإقتصادي العماني وإن كانت كما أشرت سابقا في مقال آخر أنه موقع تناول الإستراتيجيات والخطط في مقالات نثرية مع وجود بعض الحقائق الإحصائية التي عملت على ولادتها اللجنة الإستشارية للأحصاء وهناك جهد لا بد من الثناء عليه. كذلك وبعد تتبعي للمواضيع المطروحة في سبلة السياسة والإقتصاد ومتابعة الردود في المواضيع التي طرحتها أو المواضيع الأخرى لاحظت غموضا يعتري فكر الكثير من الناس في فهم الفكر الإقتصادي الصحيح لبناء ردودهم أو مواضيعهم فيما يتعلق بمطالباتهم ، المطالبة بزيادة الرواتب أو كما تسمى إقتصاديا الأجور كان الشغل الشاغل لكل من طرح أو عقب لموضوع إقتصادي وكانت السطحية في تناول الأمر...

أخذ منكم زمام المبادرة يا شرطتنا الموقرة ...

وضعت التلفاز على قناة (BBC World) وبدأت أمارس التمارين الرياضية اليومية والتي أهملها المجتمع فأصبح في كل بيت أحد الأمراض الثلاثة سكري أو ضغط أو أنيميا ، وكان حينها برنامج وثائقي تقدمه النجمة العالمية وسفيرة حملة السلامه على الطريق ميشيل يوه عن السلامة على الطرق في العالم (Global Road Safety) وتم عرضه في مهرجان كان السينمائي الدولي وحصل على جائزة الأفضل لهذا العام (The best of the Year)... الفيلم الوثائقي عرض على قناة بي بي سي بعنوان 'الموت من أجل الذهاب إلى المدرسة – Dying To Go To School' ، كانت رحلة اكتشاف للسفيرة لتظهر للعالم الحجم الحقيقي لهذا الوباء الخفي من إصابات المرور على الطرق والحوادث في البلدان النامية. وقد تم تصوير الفيلم على مدار سنة في دول من بينها الهند وكوستاريكا وماليزيا وجنوب افريقيا وفيتنام ، ويحقق في إهمال السلامة على الطرق من قبل المجتمع الدولي والحكومات ، وتكشف عن أثر المذابح اليومية -- 3500 شخص يقتلون كل يوم (حوادث دهس فقط). كما إلتقت بمجموعه من أسر الضحايا والأطفال ... بينما بين التقرير العالمي (قمت بذكر تفاصيله في فقرات أخرى) أنه يلقى في العالم أكثر من...

سلسلة خيال مواطن: زعبط في لقاء خاص مع أحد مسؤلي وزارة السياحة ...

أرجوا منكم وقبل القراءه أن تعذروني في طرحي فخيالي يلامس الواقع إن لم يكن الواقع نفسه .... وميولي أن أتخيل ما سيكون يرسخ فيني التفائل وعسى أن تجد تساؤلات مقدمنا التلفزيزني المتميز "زعبط" رد إجابيا يوما ما!!! ... حاولت الإستفادة من بعض الفقرات و الأفكار المنشوره في بعض المقالات المطروحة في موقع إبن بطوطة للدراسات السياحية ومواقع أخرى كمقال للدكتور أحمد النشقبندي عن التنمية السياحية وموقع منظمة السياحة العالمية ووزارة السياحة وذلك لإثراء السيناريو ..... ولكم مني أغلا تحيه ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، زعبط: مرحبا بكم مرة ثانية في حلقة جديده ومتجدده من حلقات المعرفة حلقات اللقاء مع طعم الفيمتو والليبتون والقاشع (يرفع المذيع أجفانه)، اليوم في هذه الأجواء السياحيه المشمسه ودرجة الحرارة فوق الخمسين والسماء زرقاء صافيه وعلى إطلالة شاطي الحب القريب من ستار بوكس الذي أغرقه إعصار (جو وقال نو) نلتقي بأحد أكبر المسئولين في وزارة سياحتنا الموقرة. (يجيب المسؤل شكرا أخي زعبط ...) زعبط: سنحاول في هذا اللقاء الشيق إثراء مستمعينا الكرام بالمعلومات عن توجهات حكومتنا الرشيدة الممثله في ...

المستوى الثقافي الإقتصادي للمواطن العماني و خطاب معالي أحمد عبدالنبي مكي ..

السلام عليكم مرة ثانية ... كنت قد وعدت بإكمال موضوع "أخذ منكم زمام المبادرة يا شرطتنا الموقرة" ولكن يبدوا لي من الجدل الواسع في السبلة حول الموازنة الحكومية الجديدة أو ما يسمى ب (Fiscal Financial Year) واللقاء الصحفي مع معالي أحمد عبدالنبي مكي حول الموازنة الجديدة ، أجد من الأهمية بمكان طرح هذا الموضوع ليس لنقد مسؤل عماني لا يشك في إخلاصة ، ولست أهلا لنقده، ولكن للوقوف على ضبابية مجموعة التصاريح و مراعاة الأجيال القادمة من الثروة ... ما أستنكره فعلا هي لغة الخطاب السطحية الذي يستخدمها مسؤلي وزارة الإقتصاد لنقل المعلومة إلى الموطن ، فما اللقاء الصحفي إلا نقل معلومة من أروقة الوزارة والطاولات المستديرة إلى الجمهور، والتي فيما بعد يمحصها المواطن ويقلب تلك المعلومات ليجد المنافع له ولإحفادة . سأبدأ بالحديث عن المحاضرة للخبير الإقتصادي الإماراتي عبدالرزاق الفارس حول العملة النقدية وقرار إنسحاب سلطنة عمان في عام 2006 (لا أتذكر التاريخ جيدا مع وجودي في القاعة ..)، لفة إنتباهي مجموعة من خبراء الإقتصاد بوزارة الإقتصاد ولغة الخطاب التي كانوا يخاطبون بها البرفسور أو المحاضر والتي كانت ت...

سلسلة خيال مواطن: عبيط في شركة بتروكيميائيات

في صباح أحد الأيام وأنا أتصفح جريدة الصباح المملوئة بأخبار الأمس والإعلانات وبحروب الأيام والصراعات، رأيت في الصفحة الأولى مرسوم سلطاني بإنشاء مصنع بتروكيميائيات ومرسوم آخر يقضي ببناء مركز للبحوث والعلوم وآخر بمراقبة الطقس والتحولات. إرتسمت على مُحياي أمال وتوقعات وخيالات عن توجة الحكومة الى مختلف الصناعات ليستفاد من النفط بدل بيعه بدولاروبعض البنزات، وعن مستقبل أبنائي و أحفادي من هذه الباقات، تخيلت الإجتماعات والندوات التي يعقدها أصحاب المعالي والسعادات عن غدا مشرق من الصناعات و تنويع الدخل من خيرات الأرض والإستثمارات. تخيلت الإستعدادات قبل إصدار الوعود وتهويل المشروعات، تخيلت الطاولات التي يكتب عليها المخططات وتبدأ منها طرح المناقصات، تخيلت أرقام الموازنات والحسابات التي سترصد من دخل النفط والغاز والسائحين والسائحات. وتخيلت المنسقين والمنسقات وهم يرسلون بالسرية فاكسات إلى من يهمة الأمر في الشركات (قبل إصدار المرسوم) للإستعداد وكتابة العروض للمناقصات قبل صغار المؤسسات. تخيلت آلام الأمهات والجامعات من بطالة أبنائهن من الخريجين والخريجات، تخيلت المأذونيات للقوى العاملة من مختلف الجنسيات...

سلسلة خيال مواطن: عبيط في شركة بتروكيميائيات

في صباح أحد الأيام وأنا أتصفح جريدة الصباح المملوئة بأخبار الأمس والإعلانات وبحروب الأيام والصراعات، رأيت في الصفحة الأولى مرسوم سلطاني بإنشاء مصنع بتروكيميائيات ومرسوم آخر يقضي ببناء مركز للبحوث والعلوم وآخر بمراقبة الطقس والتحولات. إرتسمت على مُحياي أمال وتوقعات وخيالات عن توجة الحكومة الى مختلف الصناعات ليستفاد من النفط بدل بيعه بدولاروبعض البنزات، وعن مستقبل أبنائي و أحفادي من هذه الباقات، تخيلت الإجتماعات والندوات التي يعقدها أصحاب المعالي والسعادات عن غدا مشرق من الصناعات و تنويع الدخل من خيرات الأرض والإستثمارات. تخيلت الإستعدادات قبل إصدار الوعود وتهويل المشروعات، تخيلت الطاولات التي يكتب عليها المخططات وتبدأ منها طرح المناقصات، تخيلت أرقام الموازنات والحسابات التي سترصد من دخل النفط والغاز والسائحين والسائحات. وتخيلت المنسقين والمنسقات وهم يرسلون بالسرية فاكسات إلى من يهمة الأمر في الشركات (قبل إصدار المرسوم) للإستعداد وكتابة العروض للمناقصات قبل صغار المؤسسات. تخيلت آلام الأمهات والجامعات من بطالة أبنائهن من الخريجين والخريجات، تخيلت المأذونيات للقوى العاملة من مختلف الجنسيات...

حيتان في بحر إبليس

حيتان في بحر إبليس ...... الحوت الأزرق صاحب أضخم جثة لكائن حي عَمَرَ الأرض في القديم والحديث، وأعلى نبرة لصوت كائن حي، وأصواتها عميقة ومدوية ذات ذبذبات منخفضة تنتشر إلى مسافات بعيدة في الوسط المائي مما يمكنها من الاتصال ببعضها بعضاً عبر مئات الأميال، ورأس هذا الحوت وحده ربع طول جسده، وجسمه الطويل يستدق في إتجاه الذنب وهذا الحوت العملاق يتميز بالهدوء الشديد، وبالحياء والخجل. وبلهجة ممزوجة تتجلى منها صورة فنتازية و مشاعر خيالية نقارن حيتان البحر بحيتاننا الإرستقراطية الرأسمالية الإشتراكية فهي تتشابه تارة وتختلف تارة أخرى سواء في الأشكال أو الصفات أو تفاصيل المعاني و الشروحات! فحيتان البحر ضخمة الجثة نمت من طعام البحر الحلال من عند القدير الجليل المتعال أما حيتاننا فتختلف بين الهزيلة النحيفة العجوز (كالنقانق المطبوخة بزيت الزيتون) التي تأكل السح والقمح والشعير و السحت والربا و القناطير ، وبين السمينة المنتفخة كثيرة الشحوم واللحوم التي تأكل الكنعد و الهامور ولحم الهام والبورك في فنادق الشيخ و الدوق من بعد الغروب ، حتى تسابيح الطيور! وحيتان البحر أصواتها عميقة دويها يمتد لمسافات طويلة لتتصل...