أمسى فِشُ الخِلء كبش فداء ... !
ألا لا يجهلن احد علينا .. فنجهل فوق جهل الجاهلينا!!
عندما تظاهر ٣٠٠٠ موظف حكومي في دولة سكانها بيض النواجذ والوجوه ينتقدون قرارا برلمانيا ، اتفق الجميع على التعري ، فكانوا مصفوفة واحدة حريم ورجال كأنهم بطاطا مقشرة تنتظر الزيت .. كان هناك شرطيا واحدا ينتظر المتظاهرين كي ينظم المرور بعد ان يلبس الجميع ملابسهم ، وأناس في إجتماع داخل البرلمان ، يتمنون التعري مع الذين في الخارج بينما هم يناقشون المطالب!! .. لم يكن بينهم طلاب الجامعات ، لأنهم مراهقين سيفسدون الحفلة .. !
قومنا الملونين ، قيل لهم ان يكونوا بملابسهم ومبادئهم وأخلاقهم وقيمهم وأنها خضراء في دولة غبراء .. فلم يتفق إلا إثنين منهم أما البقية فبين مطوق ومصور ومنتظر أعجوبة أو معجزة ستحدث وأخرين تمرنوا للركض ، فقد قيل الشرده نصف المرجلة من غير الذين جلسوا شالحين دشاديشهم معترضين لعدم وجود كراسي مريحه للتظاهر !! .. للأسف لم يكن بينهم أولئك من لبس الخنجر العماني ذي العاج وتقدمت كرشه مسيرة الولاء والعرفان ... لله درهم !
تظاهر ال ٦٠٠ !! لتحسين الوضع وزيادة الرواتب وتوفير فرص العمل .. فقط لأن اثنين يعانون، واحد راتبه لا يكفي والأخر باحث عن عمل .. !
فكنا.. إثنين نفش خلءنا! مُطَوَقين ب٢٠٠ رجل من مكافحة الشغب و٤٠٠ مصور من الأمن !! هكذا يصف لسان حال احد المتظاهرين فسحته !! ..
الاثنين المتظاهرين كانوا في طريقهم للتسكع في سيتي صيده ! ولا يدرون مالذي يحدث في الشارع .. فشاركوا فش الخلء!! فأمسوا كبش فداء!
... كُتب الموعد ونُسي الواعد و الموعود! لم تكتب أسمائهم! ، تركت للقادر الذي سيشمر عن ساعديه، والأهم أنهم طلقاء ، وأوراق الاتفاق التي لم يوقعها أحد ولم يوافق عليها الأمن الداخلي ومكتب الإفتاء، إنكفء بها المُحرضون!! .. مظاهرة محرمة ... وهي ليست حق مشروع للبوح والتنفيس قبل الذهاب الى السرير والخلود للنوم ...!!
من جهة أخرى فرياح نسائم الورود تفوح بروائح ورد الجبل وطبرق!! ، تونس، درسُ انتفاضة وليست مظاهرة ومطالبه، درس انقلاب وكان لا بد ان يعرف أهل الخليج النفطي هذا ، قبل أن يقارنوا ، فالبعد شاسع !! .. درس نتائج فساد وإستبداد ، قهر وظلم ، عدل لا مساواه ، فقر لا غنى ، بطالة مدقعة لا حلول لها ... فأزاحوا رئيسهم بإرادتهم وضحاياهم .. !! فنفكت حلقات كانت تطوق أعناقهم وسلاسل تربط أقدامهم وأيديهم ... ولا أمل كان عندهم لمكرمة أو خطة خمسية موازنتها ستعجز قبل نهاية الخمس سنوات ..! وإن كانت ، فهي خير من إبن رئيسي يسرق أمتي !
تونس، حكومةٌ ، هي حديث شعب بإكمله بل حديث وطن من شرقه الى أقصى غربه ، حديث شوارع ومجالس ومنتديات وجامعات ورؤساء ومرؤسين ،، عن تراخيص لدخول المسجد ومليارات في حسابات أولاد الطرابلسي وبنت الطرابلسي وأخوه وعمه وخاله وابن أخيه وجاره وجاره بالجنب ...! .. لا أمل ان نركب مركبهم، لا دليل على ذلك في التاريخ ولا الجغرافيا !! فتاريخهم فرنسي بشكولاته عربيه ... أما تاريخنا عماني بجبنة بريطانية .. هي ثقافة حكومة وشعب!
بنو قومي:
رؤس الحجاج قد أينعت لتبقى تنهب بعض دهر قصير وِلتُقطَف رؤوس أخرى تريد فتات بقايا وحقها جبل أُحد ذهب!
فتُركَ جمل بما حمل ليُنظر الى فتات خبز بقي من طعام مشرد ...! .. ولنطلب التغير ليس بعد إذ!
عندما تظاهر ٣٠٠٠ موظف حكومي في دولة سكانها بيض النواجذ والوجوه ينتقدون قرارا برلمانيا ، اتفق الجميع على التعري ، فكانوا مصفوفة واحدة حريم ورجال كأنهم بطاطا مقشرة تنتظر الزيت .. كان هناك شرطيا واحدا ينتظر المتظاهرين كي ينظم المرور بعد ان يلبس الجميع ملابسهم ، وأناس في إجتماع داخل البرلمان ، يتمنون التعري مع الذين في الخارج بينما هم يناقشون المطالب!! .. لم يكن بينهم طلاب الجامعات ، لأنهم مراهقين سيفسدون الحفلة .. !
قومنا الملونين ، قيل لهم ان يكونوا بملابسهم ومبادئهم وأخلاقهم وقيمهم وأنها خضراء في دولة غبراء .. فلم يتفق إلا إثنين منهم أما البقية فبين مطوق ومصور ومنتظر أعجوبة أو معجزة ستحدث وأخرين تمرنوا للركض ، فقد قيل الشرده نصف المرجلة من غير الذين جلسوا شالحين دشاديشهم معترضين لعدم وجود كراسي مريحه للتظاهر !! .. للأسف لم يكن بينهم أولئك من لبس الخنجر العماني ذي العاج وتقدمت كرشه مسيرة الولاء والعرفان ... لله درهم !
تظاهر ال ٦٠٠ !! لتحسين الوضع وزيادة الرواتب وتوفير فرص العمل .. فقط لأن اثنين يعانون، واحد راتبه لا يكفي والأخر باحث عن عمل .. !
فكنا.. إثنين نفش خلءنا! مُطَوَقين ب٢٠٠ رجل من مكافحة الشغب و٤٠٠ مصور من الأمن !! هكذا يصف لسان حال احد المتظاهرين فسحته !! ..
الاثنين المتظاهرين كانوا في طريقهم للتسكع في سيتي صيده ! ولا يدرون مالذي يحدث في الشارع .. فشاركوا فش الخلء!! فأمسوا كبش فداء!
... كُتب الموعد ونُسي الواعد و الموعود! لم تكتب أسمائهم! ، تركت للقادر الذي سيشمر عن ساعديه، والأهم أنهم طلقاء ، وأوراق الاتفاق التي لم يوقعها أحد ولم يوافق عليها الأمن الداخلي ومكتب الإفتاء، إنكفء بها المُحرضون!! .. مظاهرة محرمة ... وهي ليست حق مشروع للبوح والتنفيس قبل الذهاب الى السرير والخلود للنوم ...!!
من جهة أخرى فرياح نسائم الورود تفوح بروائح ورد الجبل وطبرق!! ، تونس، درسُ انتفاضة وليست مظاهرة ومطالبه، درس انقلاب وكان لا بد ان يعرف أهل الخليج النفطي هذا ، قبل أن يقارنوا ، فالبعد شاسع !! .. درس نتائج فساد وإستبداد ، قهر وظلم ، عدل لا مساواه ، فقر لا غنى ، بطالة مدقعة لا حلول لها ... فأزاحوا رئيسهم بإرادتهم وضحاياهم .. !! فنفكت حلقات كانت تطوق أعناقهم وسلاسل تربط أقدامهم وأيديهم ... ولا أمل كان عندهم لمكرمة أو خطة خمسية موازنتها ستعجز قبل نهاية الخمس سنوات ..! وإن كانت ، فهي خير من إبن رئيسي يسرق أمتي !
تونس، حكومةٌ ، هي حديث شعب بإكمله بل حديث وطن من شرقه الى أقصى غربه ، حديث شوارع ومجالس ومنتديات وجامعات ورؤساء ومرؤسين ،، عن تراخيص لدخول المسجد ومليارات في حسابات أولاد الطرابلسي وبنت الطرابلسي وأخوه وعمه وخاله وابن أخيه وجاره وجاره بالجنب ...! .. لا أمل ان نركب مركبهم، لا دليل على ذلك في التاريخ ولا الجغرافيا !! فتاريخهم فرنسي بشكولاته عربيه ... أما تاريخنا عماني بجبنة بريطانية .. هي ثقافة حكومة وشعب!
بنو قومي:
رؤس الحجاج قد أينعت لتبقى تنهب بعض دهر قصير وِلتُقطَف رؤوس أخرى تريد فتات بقايا وحقها جبل أُحد ذهب!
فتُركَ جمل بما حمل ليُنظر الى فتات خبز بقي من طعام مشرد ...! .. ولنطلب التغير ليس بعد إذ!
تعليقات
مبدع دوما يا أبا أحمد.
تحياتي لك
أبو هبة