المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١١

من يُسفه أحلام الإصلاح؟

إن الهواجس الأمنية التي تهز الشرق الأوسط والإنتفاظات التي تدك أركان الكثير من الأنظمة المستبدة التي تحكمها الأجهزة الأمنية وخيار الشعب في الحياة الذي هُمش ليكون أخر زوايا المنظومة الإدارية لتلك الحكومات ، ومرض العظمة والملك الذي يقض مضجع هؤلاء الحكام والحفاظ على توريث الحكم أقوى مبررا لقمع الحريات وأكبر هما من مصلحة الوطن والناس. والفارق بين تلك السيناريوهات وعمان هو أنه لا أجهزة أمنية قمعية ولا حكم مستبد ولا حاكم يسرق ثروات الشعب ولا شعب يكره الحاكم ، هي فقط مطالب وأخطاء تراكمت وتتراكم يوما بعد يوم إن وعتها الحكومة وحققتها كسبت شعبها ، وإن عاكست هذه المطالب والإرادة إنقلبت على أعقابها. لا أدري حقيقة من يدرس الخيارات أم أن عمان بعد أربعين عاما خلت من كفاءات ، وإن كان الأخير هو السبب فإذن هناك فشلين، فشل في بناء قادة وفشل أخر في تعليم يخرج رجالا ونساء ذات تركيبة فكرية وثقافية رصينة إعتمد بنائهم على أساس القوة التربوية والتعليمية وفهم المنظومة السياسية التي عليها الحاكم. تحركت الكراسي لتبقي الشيوخ والتجار لنعيد الكرة ولتتابع الإخفاقات , لا يهمني كم سنخسر لو هُمش التجار الذي ي...

ثقافة الإعتدال والتظاهر .. و [حقيقة] قراءة المسئول للكاتب

السلام عليكم جميعا إن أول ما يجب أن يكسبه الواحد فينا هي [المعرفة] التي لا بد أن يستوعبها الجميع عن منهجية الطرح والتداخل في المنتديات الحوارية ، قبل أن يزج بقلمه المفلس فنجهل فوق جهل جاهلينا ، وليس يخفا على أحد خبراء الكتابة ومهندسي الكلمة الذين يجوبون صفحاتنا فقد أصاب بعضهم مسٌ أو قرح في قلمه ولا [أعلم] لهم علاج. إن سبلة السياسة والإقتصاد باتت [كعرصة] اليوم الذي يكون قبل العيد ، تتهاوى في صفحاته الأولى أمواج من أطروحات ذات الفكرة الواحدة ويتداخل من نعرفهم مع من لا نعرفهم [أصحاب] مشاركة أو أكثر ، خطار من جنس مختلف [الله يعلم حقيقتهم ، ربما لهز الفكرة والتشتيت بها] يتصدون لأفكار ينتقون منها ما يسد غيظهم ويعارضون بها أعضاء عرفناهم وعرفنا أحوالهم – لا أقصد من يجلس في الجانب الأخر من الميزان. حقيقة، أدعم الإعتدال في السبلة والكيل بمكايل لبتر التقول والإشاعات والكذب والفتن وبعض المغرضين ... ولكني في المقابل بدءت أتحسس شيء من الإعتدال الأقرب الى جرائدنا الرسمية التي هي صورة شبه أصل من مقالاتها وإطروحاتها مع أنها أكثر جرئة من حيث تقبل وقبول وجهات نظر متعددة ، لطبيعة المنتدى الدردشي ، ليس إلا...

[مولاي] [عودة لمطالبنا].. [سأخبرك عمق ما نريد]

* * [سيأتي حديثي في حلقات] [حقيقة] حديثي هذا خطاب مباشر من أحد أبنائك. مولاي : [قبل نهوضك] بعُمان ، كان أبائنا يشكون الفقر والجهل وشظف الحياة ، كانت عُمان [نكرة] في خريطة العالم ، ليس كل تاريخها ، ولكنها حقبة عصفة بأيام من تاريخنا لتٌكتب الأكثر بين الشعوب [جهلا وفقرا]. [خلال سنوات نهوضك لأربعة عقود] ، إلتفت حولك نخبة من أبناء هذا الوطن ، عانوا وصبروا [لترتقي بلد جديد على خارطة العالم] ، وجنبا الى جنب معك يخدمون هذا الوطن الغالي ... [لن ننكر] فضلهم علينا وكانوا خير بطانة. [بعد أربعين عاما] يا [مولاي] ... أعتقد يقينا ، لقد [أساء بعضهم فهم حاجتك إليهم] و [للأسف] كانت [الحاجة إليهم لسنوات] ، أي حتى يتعلم شعبك ويستيقض ومن كان في يوم نهضتك [إبن يوم] هو اليوم إبن أربعين عاما [سن الرشد]، ألا تراها [أمة فتية قد نهضت]؟ [مولاي] ، هل تلاحظ معنا أن بعض من أولئك كان [مكوثه] في وظيفته [وبالا] على وطن وشعب بإكمله ... هم اليوم من يملك [ثروات] وأموال لم تكن لتنموا من قليل ، أي من [راتبهم الحكومي] ... هو راتب [قليل جدا]، أليس كذلك؟ .. وقد كنت أخبرتهم وحذ...

عندما يكون أصحاب الثروة هم بطانة السلطان

(تضامنا مع رجال العرب في مصر وتونس) إختلطت الأفكار بحوادث هذا الزمان فأصبحت مزيج من الأفكار تشكوا فعل الرعيان أفكار تشكو هموم لا فيها رائحة ولا ألوان أفكار إقطاعية تُسَيج جبال وسهول وبعض الشطئان ، لبسط نفوذ وإرث ، علها تشفع لهم يوم الحساب أفكار إستغلالية من فوائض مادية، عُرفٌ لتسهيل عطاء أو موافقة على جريمة لتبرير الأفعال وأفكار أخرى لغزلان تُقرض نفسها لتفي دينها من كد السبلان وأفكار لغصب أرض، كانت حق لأيتام أو أرض قوارض وأشجار عليها بعض الأثار ، فتأتيها طائفا تسمى إعمار عندما يكون أصحاب الثروة هم بطانة السلطان ، تنشأ: فكرة تشتري ذمة فكرة تبيع الحرمان فكرة تستعبد وفكرة أخرى تركع دون صلاة وفكرة تمحو مداد الأحرار وفكرة أخرى تكسر الأقلام ليبقى الإنسان في هذه الحياة كالسكران وكي لا يعرف الرعية أن الرعيان ، هم أصحاب الثروة وهم بطانة السلطان متى ستتوقف ، تلون نفسها الحرباء منافقا ومرائيا وعبدا ذليلا لكسب زائل وفتات متى سيعرف صاحب الفكرة أنه مسلم ، وأنه مؤمن بسنة وقرآن ومتى سيكون ديوان بلاط السلطان لفقير جَوعان فائض من يوم سعيد ، يُغني من شكا فُقُرة إلى يوم الممات من هم أصحاب الثروة في بلاط ا...