المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٠

موت المرادم ......

لا أظن أحدا لا يعرف الكاتب والصحفي الكبير محمد حسنيين هيكل ، صحفي درجة أولى ، بل صحفي 5 ستار ، بن هيكل له قاعدة عجيبة لا أعتقد هناك من صحفي عربي نال هذا الشرف البشري، أعني شرف النبوغ الصحفي والنفوذ الكبير ، كنت أتابع له على قناة الجزيرة بعض حلقات التأريخ (والذي يرفض هو لقب مؤرخ) وكيف يكون غير مؤرخ وهو بجانب تلك الذاكرة العجيبة التي رزق إياها يجلب معه ملفات وثًق فيها ما يريد قوله ، نفوذه ولا يحلم بها رئيس دولة ، حتى داخل البيت الأبيض له معارف وأصدقاء! ... إكتشفت مصادفة أن زوجتي تقرأ لهذا الرجل منذ أكثر من عشر سنوات وهي تعرفه أكثر مني، قرأت خريف الغضب بأكمله وكتب أخرى كأحاديث في أسيا و عبدالناصر والثقافة والمثقفون وكتاب الزمن الإمريكي من نيويورك إلى كابل ... (إحتراما وإجلالا لهذا الرجل ولأن معي في البيت من يعرفه أكثر مني فلن أقول عنه الكثير فلن أجزي حقه أبدا، وأخاف النقد الجارح الذي لربما سيجعلني أغير سياستي في المنزل!!! وأكره أبنائي وزوجتي!). جبل الشيبة (أخ عزيز – يكتب في السبلة - لا أعرف شخصه ولكنه مميز طرح سياسي، كما يدعون) إنتقد مقالي الشطرنجي - مقال شطرنج الحكومة وقب الوالد (ولو كان...

خطبة جمعة ...... !

بسم الله الرحمن الرحيم أحمده وأستعينه، وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد عبده ورسوله ، الحمد لله ......... الحمد لله الواهب الرازق المعطي القابض الرافع ، من يهديه الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، أما بعد .. أيها المسلمون ، أدعوكم ونفسي بتقوى الله والعمل بما يرضاه وإجتناب سخطه وغضبه ... فأول ما تنهون عنه هو المطالبة بأكثر مما تستحقون وأخرها أن تطلبوا وقد أعطيتم بسخاء ورضاء ، فستعففوا ولا تشططوا ، يقول الله تعالى: " لِلْفُقَرَاء الَّذِينَ أُحصِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ ضَرْباً فِي الأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاء مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافاً وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ " (البقرة، 273) . فما بالكم بغني وقد زيد وميسور قد أغني. ومن الناس من يعصي الله بعصيانه من أعطي المسؤلية على عاتقة وحملها على رقبته بأمر من ولي أمركم ، والذين أعطوا الأمانة فزكوها وولي أمر شئنكم فسخطم عليه، كيف وأنتم تعيشون في خير قيادتهم وجل نعمائهم ، يبسطون إليكم الأرض بسطا لا ترون فيها عوجا ول...

شطرنج الحكومات ... وقب الوالد

تعرفوا تلعبوا شطرنج؟ أنا أعرف ولي قصة مع أول مرة لعبتها ... أتذكر ورايح أخبركم عن شطرنجي وشطنرج الوالد وشطرنج عمان كلها .. بس أجيكم توراه توراه ... (إلي كان يقول توراه توراه في السبعينيات والثمانينات وقبلهن، لحين في القرن الحادي والعشرين يقال له سير (Sir) أو (Your Happyness) – ولعل السبب يعود إلى إزدياد عدد المناقصات !!!) . ... بدءت ألعب الشطرنج منذ الطفولة والغش والكذب والحلف والصريخ قايل شيء ، كنت أحب أفوز بأي طريقة! ... كنت حينها لا أتجاوز العشر سنوات ، يعني بين نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات! .. أي لا زالت اللعبة أصلا جديدة وما مشهوره غير عند بعض المتحاذقين أمثالي ... المهم .. بعدها بكمين سنة (أي كم سنة) دخلت مسابقات وحصلت على الأول ... رحت للوالد وقلت له (باه .. فزت وجبت الأول .. أريد هدية شطرنج كبيرة .. كنت أفكر الوالد عنده فلوس كثيرة لأنه كان مسؤول قسم الحسابات! وكان يوزع الرواتب (أيام كان الكاش طايح ما شي بنوك .. فلوسك تشوفهن بين عيونك وتحسبهن ريال ينطح ريال – كان والدي يكره المهنة لأنه فيها بيسات وحريص يدفعهن! – كحال بنوكنا اليوم!) .. والحقيقة أن راتب الوالد كان لا يزيد ع...

فوهة المدفع والبارود .... كلمة حق

باتت سبلة عمان مركزا يشع منه علم ومعرفة وتتسابق فيه أقلام وعقول وفكر وأفكار ، إبتداء من سبلتها الغراء السياسية والإقتصادية ، مرورا بسبلة الفكر والثقافة ، وإلى سبلتها التجارية سوق السبلة ، معالم فكرية وثقافية وسياسية و إستهلاكية وتجارية نتيجة لذلك الجهد الجبار الذي يقدمه القائمون عليها سواء إدارة أو أعضاء. ومن السهل قول أن السبلة تهرول إلى عالم الواقع ، وتجسد فعاليتها الثقافية والفكرية أهم روافد هذا التغير الكبير لخروج العالم الإفتراضي إلى عالم الواقع للإلتفاف حول مشاكل العالم الإفتراضية وفرضياته المعقدة. هذه المقدمة ليست مدحا في سبلة تحتضنني وعشرات الألاف يوميا نتشارك ونختلف ، نبيع ونشتري ، نبوح فيها بقصيدنا ونستمتع فيها بهمسات القلوب والعقول السامية، وكم من نقاش غير فكري للأفضل وكم من شعر أرهف حسي وكم من جهد حفظ وقتي وكم وكم من أمور لا يستغني أحدنا عنها في اليوم الواحد ويجدها في بوابة واحدة وتحت سقف واحد ، حالها كحال مركز تجاري يضم كل شيء تحت مظلة واحده. إلا أنني، هناك شيء أستشعره دائما وفكرت فيه وزادني حيرة وتحير عندما دفع لي أحدهم رسالة على الخاص يقول لي وهذا بعد عتاب مني عليه ، معن...