المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٠

هو الحال مثل الطبطبة .. خدمات وحماية مستهلك

بحثت عن معنى الطبطبة في معاجم اللغة العربية فوجدتها لا تعدوا أكثر من وصف حقيقي لإستراتيجيات تقديم الخدمات للمواطن على شكل جرعات وتلاطم بعضها البعض حتى تستقر .. فهي تبدء بتقديم الخدمة بأي صورة ويكون بدائيا لدرجة التخلف فعلى سبيل المثال ، سابقا عندما يحين موعد تجديد السيارة أو المركبة كما يسموها كانت تأتيني مثل الفزعة العارمة وكأن يوم وفاتي قد حان فأنا ذاهب لأجدد سيارتي والعرق يتصبب مني وكأن ضغط الدم أو السكري منخفض ، فهناك صراع على المقدمة وتزاحم ووقوف طويل وعرق هذا في وجهه هذا وكأننا في طابور توزيع وجبات إفطار في أيام مجاعة ، كنا نصطف عشرة أشخاص خلف نافذة واحدة أقل الوقت ساعتين وأكثره نهاية الدوام هذا ناهيك إذا كان التجديد في يوم من أيام رمضان المبارك فالفطور فائت لا محالة، ليس لوجودك في الصف ولكن لأن التعب بلغ مبلغه فتنام وكأنك مضروب بإبرة مروفين أو بيثادين حتى بعد صلاة العشاء! وبعد سنوات من الحرب والمظنة والتعب والمطالبات تغيرت الأمور وبدئنا نرى النظام يأخذ مجراه بإرقام متسلسله تظهر في ألواح كبيرة مع شاشة تلفزيون 40 بوصة .. ناهيك أن الإبتسامة تملأ وجوه الجميع .. ومنذ أن فتح هذا النظا...

الفهم الخاطيء للدين وإقحامه في مقالات ونصوص ....

كيف هم رموز ومدارس الثقافة العمانيين؟ كيف ينشأ الكاتب المثقف السابر لإغوار العلم المتمرس للحياة العارف بالدين القادر على قول كلمة الحق ومن أين يستوحي مكنوناته الثقافية؟ كم قرأنا للكثير من المثقفين الذين يشهد لهم بالبنان وتصدح كلماتهم أعالي الجبال، لهم ثوابت وقيم يكتبون عليها ويعرفون حدود أقلامهم لا يتجاوزونها بل أحدهم قال أني أراجع الكلمة والجملة مئة مرة قبل أن أقتنع أنها تناسب الطرح وتتجانس مع الهدف المنشود من المقال. هناك الكثير من علامات الإستفهام التي تستوقفني في الكثير من المقالات لكتاب نعرفهم وقرأنا لهم أو لا نعرفهم ولم نقرأ لهم، ولكنا نقيم المقال وليس من قال، فتارة يستوقفني الطرح وأسلوب الكتابة وتارة أخرى الفكر ورموز المدارس التي يستوحي منها الكاتب كلماته ومفرداته والكثير من الأحيان وفي سبلة عمان خاصة تستوقفني العشوائية في الطرح وأحيانا التطاول على الدين بسطحية لا أراها سوى أنها شح في الموارد الفكرية وإقحام النفس في مالا تعرف وتطيق. لن أذكر أسماء ولا كتاب ولكني سأرمز إلى مقالين ، المقال الأول الذي أستوقفني و السرد الطويل جدا لمعضلة الإنتماءات المذهبية وأن الأفضل هو من لا ينتمي، ...