المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١١

مسار منهج التغيير في الإعلام والتربية ... ما نخسره لا يساوي المكاسب المادية وسياسات ألا مساس!

* * * صعب هو إستيعاب مسار و منهج التغييراليوم في بلدنا و الذي بدئته حلقات الذكر في المواقع الإلكتروينة وانتهى به الى أزمة حقيقية سياسية وإقتصادية بين الحكومة والمجتمع وما تبعته من قرارت سياسية أضافت لاعبين جدد ودين جديد لا غير! الاعبين الجدد كان بعضهم من دفة الإحتياط والبعض الأخر من أعضاء مجلس الشورى ، وخلال المرحلة المنصرمة وإنقطاع بعض الأفراد من مفكرين عمانيين تصدح صدى أصواتهم ربوع عمان بحقائق إقتصادية وإجتماعية وسياسية ربما يجعلني قليلا وأظن أن هناك من يتفق معي وخاصة المتابعيين ، أن هناك غموض مرحلي أو ربما مؤقت أو أن بعض الكتاب مل الكتابة وحال قلمه يقول على من تقرأ زبورك يا داوود. في الجانب الأخر، الإستمرارية في سياسات الإعلام والمالية والإقتصاد ومنهجية عدم التغيير رافقت قرارات إبقاء رموز المؤسستين الراشدي والبلوشي على كراسيهم وإلغاء وزارة الإقتصاد عن بكرة أبيها ووضع رجل تنقصه الخبرة لقيادة أهم قواعد الإقتصاد في أي بلد والمتمثل في التجارة – ربما السبب أن النفط يبقي مساهمة التجارة في الدخل القومي على طرف الذيل – كل هذه المعطيات تعطينا مؤشر بأن هناك سياسيات لا مساس فيها وأن...

يا إعلامنا ... رسالتك وصلت ، لكن لو حبذا على الأرضي لا العام! وقَلِم أظافر صحافتك.

* * * السلام عليكم ... هنا حديث خليط بين الصحافة والإعلام! ليست عادتي الهلوسة في السياسة في هذا الشهر الكريم ، ولكن ما انبرى الى علمي شيأ من قبح السياسة إلا وراودتني هواجس الكتابة .. غبش تصور وإنقلاب مفاهيم في رسالة الإعلام ، لا يصح الحديث معكم سوى بلغة المستهزيء بمنجزاتكم في أربعين عاما ، لم ننتج سوى من أنتجنا ولم نُهيء لهذا الجيل سوى أولئك من يخرجون لنا دندنتكم ومزبلة باقة برامجكم ، إستثناء لا لغيرها لبعض البرامج الناجحة التي قليلا ما نسمع عنها ونشاهدها. لا مشاركة في التنمية ولا في البناء ولا في الإصلاح ولا في حرية الكلمة ، ماذا أنتجتم حتى اليوم سوى إرشيف كبير جدا من مسلسلات وبرامج أستأصلت روح الإصلاح والتنمية منها لنحصل خراج ما فعلتم من سياساتكم وإعلانات عنوانها لنحافظ على المنجزات!، والمبكي أن إعلامنا يستهدف الكبار ليصلح قيمهم وأخلاقهم! والأمانة في الواجبات والإخلاص في العمل ، قيم ومباديء مفروغا منها في أوروبا وأمريكا ونحن لا زلنا نصلح به المجتمع ، يا دكتور يا فهدي لعلك وجدت في الوطنية وحب الوطن شيئا لم نجده في ديننا ولم يخبر به أهل الإصلاح منذ عقود لتخبر به ق...