المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٠

درب ومسار .. نتائج خلل وفساد

الكتاب السياسيين كثيرا ما يجدون أنفسهم في مواقف تبرير فيما يسطرونه بإقلامهم من مقالات والتي تتحدث عن الخلل والفساد الإداري والمالي و(الفكري)! ، سواء تلك التي تنشر غسيل شخص بعينه أو عن مؤسسة ما، وفي هذه المواقف يكون هؤلاء الكتاب أكثر جرءة ويُصرحون علانية بأن ذلك الذي تتحدثون عنه – إن كان هذا فعله - فهو فاسد أو أن تلك المؤسسة – إن كان هذا ما يحدث فيها - فهي ضحية لصوص ومخربين، البعض يعتقد ويبرر هذا الفساد بأنه حرب بين طرفين –الخير والشر- منذ أن خلق الله البشرية قائمة وحتى يبعث الله من في القبور ... والله أني لا أطيق هذا التبرير في أرض مليئة خيرات وثروات ، تنضح بحارها الياقوت والمرجان وأرضها الذهب والفضة وحكومتها ودينها عدل. الفساد الإداري والفساد الفكري يتلوه الفساد المالي ... فساد أساسه المصلحة الذاتية والأنانية وأحيانا همجية وعمل دون مسؤلية ودون إعتبارات للنتائج، يرمون بعرض الحائط كل النتائج سواء خسائر مادية فادحة كانت أو عقول ومهارات، نتائج تقتل طموح أجيال وتكدسهم على الطرقات وفي أقل الوظائف والدرجات. شرفاء - إجرام وجنح - ينطلقون من مفهوم التكليف والمسؤلية والتخويل لأكل حقوق أٌناس كثي...